Dzikrulloh Warosulih SAW

BACALAH SELALU DI DALAM HATI ATAU DENGAN LISAN "YAA SAYYIDII YAA ROSUULALLOOH" UNTUK DZIKIR KEPADA ALLOH WA ROSULIHI SAW

7.11.15

(Khitobiyah Bahasa Arab : Tanda-Tanda Orang Selamat) عَلَامَاتُ السَّعَادَةِ

عَلَامَاتُ السَّعَادَةِ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِيْ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيْرًا بَصِيْرًا، تَبَارَكَ الَّذِيْ جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوْجًا وَجَعَلَ فِيْهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيْرًا. أَشْهَدُ اَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وأَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وُرَسُولُهُ الَّذِيْ بَعَثَهُ بِالْحَقِّ بَشِيْرًا وَنَذِيْرًا، وَدَاعِيَا إِلَى الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيْرًا. اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا. وَأَشْكُرُ  الْمُدَرِّسَ الَّذِي أَمَرَنِي لِأُلْقِيَ الخُطْبَةَ اَمَامَ المُسْتَمِعِيْنَ تَحْتَ المَوْضُوْعِ :  عَلاَمَاتُ السَّعَادَةِ.
أَيُّهَا الْمُسْتَمِعُوْنَ رَحِمَكُمُ اللهِ .
مَاهِيَ السَّعَادَةُ ؟
الـسَّعَادَةُ هِيَ شُعُوْرٌ بِالْبَهْجَةِ وَالْإِسْتِمْتَاعِ منصهرين سَوِيّاً ، وَالشُّعُوْرُ بِالشَّيْءِ أَوِ اْلإِحْسَاسُ بِهِ هُوَ شَيْءٌ يَتَعَدِّى بَلْ ويسمو على مجرَّد الخُوضِ في تجربَّة تعكس ذلك الشُّعورعَلَى الشَّخْصِ، وَإِنَّمَا هِيَ حَالة تجعل الشخص يحكم على حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام والضغوط على الأقل من وجهة نظره .
قِيْلَ يا عبد الله، اعلم أن علامة السعادة إحدى عشرة خصلة، إحداها أن يكون زاهدا في الدنيا و راغبا في الآخرة، والثانية أن تكون همته في العبادة وتلاوة القرآن، والثالثة أن يكون قليل القول فيما يحتاج إليه، والرابعة أن يكون محافظا على الصلوات الخمس، و الخامسة أن يكون ورعا فيما قل أو كثر من الحرام والشبهات،، والسادسة أن تكون صحبته مع الصالحين، والسابعة أن يكون متواضعا غير متكبر، والثامنة أن يكون سخيا كريما، والتاسعة أن يكون رحيما بما خلق الله تعالى، والعاشرة أن يكون ذاكرا للموت كثيرا.
وعلامة الشقاوة إحدى عشرة، أولاها أن يكون حريصا على جمع المال، والثانية أن تكون همته في الشهوات ولذات الدنيا، والثالثة أن يكون فاحش القول و مكثار الغيبة، والرابعة أن يكون متهاونا بالصلوات الخمس، و الخامسة أن تكون صحبته مع الفجار، والسادة أن يكون سيء الخلق، والسابعة أن يكون مختالا فخورا، ،والثامنة أن يكون مانعا لمنفعة الناس، والتاسعة أن يكون قليل الرحمة للمؤمنين، والعاشرة أن يكون بخيلا، والحادية عشر أن يكون ناسيا للموت، يعني أن الرجل إذا كان ذاكرا للموت فإنه لا يمتنع عن إطعام الطعام و يَرحَم المسلمين والمسلمات (تنبيه الغافلين)،
و عن النَّبيِّ عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( علامة الشقاوة أربعة، نسيان الذنوب الماضية و هي عند الله محفوظة، وذكر الحسناتِ الماضية و لا يدري أُقبلتْ أم رُدَّتْ ، والنظرُ إلى مَن فوقه في الدنيا والنظر إلى من دونه في الدين )) (منهاج المتعلّم).
أسباب السعادة
نعلم كلّ العلم أن السعادة هي مطلب كل إنسان في هذا الوجود. و أعظم سعادة هي السعادة الروحية المتمثلة في أعماق النفس. وإليكم بعض أسباب السعادة :
1. صنع المعروف وممارسة الأعمال. قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل" وهناك احاديث اخرى كثيرة
2.الابتسام في وجوه الناس. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :تبسُّمُك في وجهِ أخيك صدقةٌ
3. مقابلة الإساءة بالإحسان. قال الله تعالى :ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ….. الأية .
4. تجنب الوحدة والفراغ. قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (نعمتان مغبون فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لو يعلم الناس في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده ( أبدا ) " روى الإمام أحمد عن ابنِ عمرَ رضي الله عنهما أنّ النّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم: (( نَهَى عَنْ الْوَحْدَةِ: أَنْ يَبِيتَ الرَّجُلُ وَحْدَهُ، أَوْ يُسَافِرَ وَحْدَهُ )).متفق عليه ))
5. تجنَب الغضب ودواعيه. عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : " أوصني " ، قال : ( لا تغضب ) ، فردّد ، قال : ( لا تغضب ) رواه البخاري .
6. أن يتذكّرَ بأن الحياة قصيرة؛ فلا يَحْسن به أن يقصرها بالهموم والغموم.
7. استحضار أن كلام الناس لا يضر أبداً إلا إذا اشتغل الإنسان به.
8. توطين النفس على أن رضا الناس غاية لا تدرك.
9. تجنَب الحسد، وأن يحبَّ الإنسانُ للآخرين ما يحبُّ لنفسه. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الحَسدُ يأكُل الحسناتِ كما تأكل النَّارُ الحَطَبَ)) ، وقال أيضًا: ((دَبَّ إليكم داءُ الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، وإنما تحلق الدِّين))                             أَنَّ النّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (لا يؤمنُ أحدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه) متفق عليه.
 10. تقبل النقد الهادف، والنصح، والتوجيه من كل أحد بصدر رحب.
11. الحب

وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُاللهِ وَبَرَكَاتُهُ

0 komentar:

Posting Komentar